الصخور المنقوشة:
تعتبر منطقة الأطلس الصحراوي أحد أكبر المتاحف المفتوحة على الهواء في العالم , على شكل محطات للرسومات والنقوش الصخرية , ومواقع الأدوات الحجرية والمغارات والكهوف وهي شهادات حية لا تقدر بثمن توارثناها عن الشعوب القديمة.
تعتبر منطقة الأطلس الصحراوي أحد أكبر المتاحف المفتوحة على الهواء في العالم , على شكل محطات للرسومات والنقوش الصخرية , ومواقع الأدوات الحجرية والمغارات والكهوف وهي شهادات حية لا تقدر بثمن توارثناها عن الشعوب القديمة.
وهذه الرسومات تشهد على طريقة معيشتهم وعاداتهم وتقاليدهم وعلى أنواع الحيوانات التي كانت تعيش في ذلك العصر.
اكتشــــــاف أول محــطة للصـــخور المنقوشة بتيوت:
عند وصول قوات الاحتلال إلى المنطقة بقيادة الجنرال كافينياك (cavignac) إلى قصر تيوت بتاريخ
24/04/1847 في مهمة استطلاعية عثر جاكو فيلكس على رسومات صخرية واعتقد انه الأول الذي اكتشفها.
عند وصول قوات الاحتلال إلى المنطقة بقيادة الجنرال كافينياك (cavignac) إلى قصر تيوت بتاريخ
24/04/1847 في مهمة استطلاعية عثر جاكو فيلكس على رسومات صخرية واعتقد انه الأول الذي اكتشفها.
وأعلن أن تيوت تعد المحطة الأولى للرسومات الصخرية أو الصخور المنقوشة في منطقة الأطلس الصحراوي ولكن في الواقع المكتشف الأول لهذه الصخور المنقوشة هم سكان تيوت بدليل أطلقوا عليها اسم الحجرة المكتوبة و ما كان ينقصهم هو تفسير هذه الرسومات وتحديد تاريخها وأسباب وجودها .
توجد الرسومات الصخرية في منطقة تيوت على صخرة مساحتها 60 م2 (20x3) تقع على هضبة صخرية رملية ذات لون أحمر شمال القصر وبعضها الآخر يقع في مواقع متفرقة من منطقة تيوت.
وقد عرفت محاولات عديدة لقراءتها وتقديم تفسيرات تاريخية وحضارية لها من طرف العلماء الفرنسيين الذين اهتموا بها وتوصلوا إلى نتائج تمثلت في أن تاريخ هذه الرسومات الصخرية بقصر تيوت يعود إلى العصر الحجري الحديث وهي لا تتجاوز الألفية الثالثة قبل الميلاد. وتعكس هذه الرسومات أنواع الحيوانات التي كانت موجودة في ذلك العصر ويلاحظ من خلال السهام التي كان يحملها الإنسان أنه كان صراع مع هذه الحيوانات خاصة المفترسة كالأسد ولهذا فالرسوم الصخرية بتيوت لا تزال تحتاج إلى دراسات معمقة وقراءات متعددة لفهم أبعادها الدينية والفنية ومن هنا يمكن القول أن هذه الرسومات بمنطقتنا تعتبر جزءا من حضارة إنسانية واسعة و ليست رسومات ذات طابع محلي فقط.
وقد عرفت محاولات عديدة لقراءتها وتقديم تفسيرات تاريخية وحضارية لها من طرف العلماء الفرنسيين الذين اهتموا بها وتوصلوا إلى نتائج تمثلت في أن تاريخ هذه الرسومات الصخرية بقصر تيوت يعود إلى العصر الحجري الحديث وهي لا تتجاوز الألفية الثالثة قبل الميلاد. وتعكس هذه الرسومات أنواع الحيوانات التي كانت موجودة في ذلك العصر ويلاحظ من خلال السهام التي كان يحملها الإنسان أنه كان صراع مع هذه الحيوانات خاصة المفترسة كالأسد ولهذا فالرسوم الصخرية بتيوت لا تزال تحتاج إلى دراسات معمقة وقراءات متعددة لفهم أبعادها الدينية والفنية ومن هنا يمكن القول أن هذه الرسومات بمنطقتنا تعتبر جزءا من حضارة إنسانية واسعة و ليست رسومات ذات طابع محلي فقط.
أنقذوا تاريخنا . .
أنقذوا تراثنا . .
أنقذوا الحجرة المكتوبة . .
رغم ما تحمله هذه الرسومات الصخرية من أهمية تاريخية كبيرة , ورغم اعتبارها من عناصر الجذب السياحي , إلا أنها للأسف الشديد لا تزال تتعرض للإهمال والتخريب والنهب والسرقة في وضح النهار.
والكتابات الحديثة التي انتشرت على واجهتها شوهت منظرها ومحتواها , ومع ذلك لا تزال الجهات الوصية مكتوفة الأيدي ولا تحرك ساكنا لحمايتها.
فلنتوحد ولنقف صفا واحدا في وجه من يقوم بتخريب هذا الكنز التاريخي القيم ولنساهم بقدر المستطاع في حماية تراثنا وتاريخنا ولنقدمه في أحسن وجه.فهو أمانة في أعناقننا للأجيال القادمة
أنقذوا تراثنا . .
أنقذوا الحجرة المكتوبة . .
رغم ما تحمله هذه الرسومات الصخرية من أهمية تاريخية كبيرة , ورغم اعتبارها من عناصر الجذب السياحي , إلا أنها للأسف الشديد لا تزال تتعرض للإهمال والتخريب والنهب والسرقة في وضح النهار.
والكتابات الحديثة التي انتشرت على واجهتها شوهت منظرها ومحتواها , ومع ذلك لا تزال الجهات الوصية مكتوفة الأيدي ولا تحرك ساكنا لحمايتها.
فلنتوحد ولنقف صفا واحدا في وجه من يقوم بتخريب هذا الكنز التاريخي القيم ولنساهم بقدر المستطاع في حماية تراثنا وتاريخنا ولنقدمه في أحسن وجه.فهو أمانة في أعناقننا للأجيال القادمة