لا يزال سكان بلدية بولاية النعامة ينتظرون إنجاز سد مياه بالواحة الذي أصبح حلما لسكان المنطقة , و ذلك بعد عدة وعود تقدمها السلطات المحلية و الوطنية للفلاحين كل سنة بعدما أصبح شبح الجفاف يهدد الواحة بأكملها .
. سد تيوت أيام الحقبة الإستعمارية
و يعود تواجد أول سد بتيوت إلى أواخر القرن الخامس عشر 15 حيث بناه السكان المحليون بإمكانيات بسيطة و بدائية محلية , فساهم في ازدهار الواحة و توسع المساحات الفلاحية حتى صارت واحة تيوت جنة على وجه الأرض إلا أنه في السنوات الأخيرة و مع اجتياح المنطقة موجة جفاف حادة . أصبح السد القديم غير كاف لإرواء عطش الواحة الذي يهدد الآلاف من أشجار النخيل بالزوال . فالسد القديم غمرته الأوحال و الرمال و أصبح من الضروري جدا إقامة سد لإنقاذ ما تبقى من موروث بيئي و طبيعي بالمنطقة , فمتى يفي المسؤولون بوعودهم !؟
لعل بعد إنقراض آخر نخلة بالمنطقة .
عقون أحمد .
لعل بعد إنقراض آخر نخلة بالمنطقة .
عقون أحمد .
السد تغمره الرمال
بوابة السد
.